عربى21
الخميس، 04 مارس 2021 / 20 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • الجيش اليمني يحرز تقدما في تعز.. وقتلى بانفجار لغم بالجوف
  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو يرغب في بقاء غانتس بالانتخابات
  • وزيرا خارجية قطر ومصر يلتقيان لأول مرة منذ 2017 (صورة)
  • تويتر يغلق حسابات مزيفة.. قادت حملة ضد تقرير خاشقجي
  • دراسات جديدة: السلالة البرازيلية لكورونا تعدي المتعافين
  • التحالف يعلن اعتراض طائرة حوثية مفخخة فوق السعودية
  • ماذا يحمل تحذير السراج من التواصل مع سلطة ليبيا الجديدة؟
  • توصيات أمريكية بتطوير الأسلحة الذكية لمواجهة الصين وروسيا
  • HRW تطالب أمريكا بمعاقبة ابن سلمان لدوره في قتل خاشقجي
  • في مباراة مشوقة.. برشلونة يحقق الريمونتادا ويتأهل للنهائي
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    الوباء.. الدولة.. وشعبها

    بشير نافع
    # الأربعاء، 25 مارس 2020 05:13 ص بتوقيت غرينتش
    0
    الوباء.. الدولة.. وشعبها

    خلال شهور قليلة، عصف وباء كورونا 19 بالعالم، شرقه وغربه، شماله وجنوبه. وقد كشف الوباء، في واحدة من أبرز عواقبه غير المنصوص عليها علمياً، عن طبيعة العلاقة بين الدولة وشعبها، بعد مرور ما يقارب القرون الأربعة على ولادة مؤسسة الدولة الحديثة.


    لأغلب هؤلاء الذين فاجأهم الوباء وهم في زيارة لدولة أخرى، لم يعد بالإمكان العودة للأوطان بدون تدخل رسمي بين سلطات الدولتين، الدولة الأم وتلك المضيفة. لا تتعلق مشكلة هؤلاء العالقين بين حدود الدول ومجال سيادتها بارتكاب مخالفة للقوانين، أو فقدان الأوراق الرسمية، بل لأن معظم دول العالم قررت إيقاف حركة المواصلات، البرية أو البحرية أو الجوية، وباتت عودتهم إلى أوطانهم مسألة قرار رسمي سيادي، لا بد من اتخاذه على مستوى وزيري خارجية دولتين على الأقل.


    وما إن تبدأ حالات الإصابة بالفيروس في الظهور في بلد ما، حتى يوجه الجميع، أغنياء وفقراء، نخبة وعامة، أنظارهم إلى مؤسسة الدولة والحكم انتظاراً لتوجيهاتها. ينتظر من الدولة أن تقرر كيفية مواجهة الأبعاد الصحية والطبية، والاقتصادية والاجتماعية للوباء.


    الدولة وحدها من يقرر ما تعنيه أعراض الإصابة بالفيروس، ما يقوم به المصاب وما يقوم به من صادفوه أو يعيشون معه، من إجراءات. والدولة وحدها من يقرر ما إن كان على المصاب أن يعزل نفسه في منزله أو يذهب إلى أقرب مشفى، وما إن كان المصاب سيفحص للتأكد من وجود العدوى، ومن ثم يضاف إلى إحصائيات الوباء المتزايدة، أو لم تكن ثمة ضرورة لفحصه. في النهاية، المنظومة الصحية – الطبية الواقعة تحت سيطرة الدولة هي وحدها من يملك أجهزة الفحص وسلطة الإحصاء.


    ينتظر من الدولة، والدولة وحدها، أن تقرر مستوى الخدمة الصحية – الطبية لمواجهة الوباء، عدد الأسرة، عدد غرف العناية الفائقة، عدد أجهزة التنفس الإضافي ولمن توفر، وعدد الأطباء والممرضات المكرسين للتعامل مع مرضى الوباء. والدولة وحدها من يملك قرار تكريس ميزانية إضافية لرفع مستوى هذه الخدمات، أو استدعاء مزيد من العاملين عليها، بما في ذلك المتقاعدين.


    في أغلب دول الحزب الواحد، تهيمن الدولة بصورة كاملة على مراكز الأبحاث وشركات الأدوية والمؤسسات المتخصصة في مكافحة الأمراض الجرثومية. ولكن، حتى في الدول الليبرالية، لا يمكن لهذه المراكز والشركات والمؤسسات تحمل أعباء البحث عن اللقاح الناجع، أو التوصية بدواء ما للتعامل مع فيروس كورونا 19 بدون قرار من مؤسسة الدولة. بالحصول على الدعم المالي من الدولة، يمكن بدء البحث المضني عن اللقاح، ومن ثم تجربته، وصولاً إلى الموافقة على استخدامه؛ وبقرار من الدولة فقط، يمكن المغامرة بتجربة دواء ما، يؤمل أن يساعد على تخفيف وقع المرض ومحاصرة أعراض الإصابة بالعدوى.


    تقرر الدولة، سيما في البلدان التي ذهبت للإغلاق الكلي أو شبه الكلي، ما إن كان للابن زيارة والديه، وما إن كان لمن خططوا الزواج في أشهر ربيع هذا العام أن يتزوجوا، بل ولمن اتفقوا مسبقاً على الطلاق أن يعلنوا طلاقهم. لم يعد ممكناً لصديقين اللقاء بدون قرار من الدولة؛ ولا الذهاب للتنزه في أقرب حديقة عامة بدون سماح من أجهزة الدولة المحلية؛ وعلى طلاب الجامعات وتلاميذ المدارس، وأساتذتهم ومدرسيهم، انتظار الإعلان الرسمي حول ما إن كانوا سيستمرون في دراستهم أو الذهاب لمنازلهم في عطلة طويلة أو قصيرة.


    والدولة وحدها من يستطيع اتخاذ قرار إغلاق دور العبادة، أو أي من مراكز الاجتماع الأخرى.
    ولأن آثار هذا الوباء الاقتصادية ستكون هائلة، ينتظر الجميع من الدولة، والدولة فقط، قرار التمييز بين مراكز التسوق التي يسمح لها بالعمل وتلك التي يجب أن تغلق أبوابها؛ وقرار الإعلان عن فترة سماح ضريبي، ومستوى الضريبة التي يفترض دفعها خلال أشهر الوباء. الدولة وحدها، التي تسيطر على سلطة النقد وشرعية قرار السياسة المالية، يمكنها أن توفر دعماً مالياً لهذه الفئة أو تلك، وهذه الشركة أو تلك، وهذا القطاع الإنتاجي أو ذاك.


    للمؤمنين بإله خالق، مهيمن، متعال، ولغير المؤمنين بالإله، باتت الدولة الأمل الوحيد في مواجهة الوباء وعواقبه.


    تاريخ الدولة الحديثة هو في جوهره تاريخ الصراع المستمر مع المجتمع من أجل تعزيز وسائل السلطة والتحكم. وليس مثل فترات الأزمات الكبرى: الحروب والأوبئة والتعرض لمخاطر داهمة، طبيعية أو سياسية، فرصة لإعادة توليد قوة الدولة وسيطرتها. يتحقق هذا الهدف، في دول الحزب الواحد والأنظمة الديكتاتورية، باللجوء إلى القرارات التنفيذية المباشرة؛ وفي الدول الليبرالية والديمقراطية، يتحقق الهدف ذاته بتشريعات برلمانية عاجلة. هذا ما شهده العالم في سنوات الحرب العالمية الأولى، في الحرب الثانية، خلال ذروة الحرب الباردة، الحرب على الإرهاب، وما يشهده اليوم في مواجهة الوباء. 


    بعض السلطات التي تمنحها الدولة لذاتها في فترات الأزمات الكبرى مؤقت، يتم التخلي عنه بمجرد انقشاع غبار الأزمة، وبعضها الآخر يصبح جزءاً من العادي الجديد في طبيعة علاقة الدولة بشعبها.
    ولدت الدولة الحديثة، دولة السيطرة المركزية، السيادة والحدود، دولة الأمة والولاء والطاعة، منذ منتصف القرن السابع عشر، في أعقاب حرب الثلاثين عاماً. خلال القرنين التاليين، تحولت مؤسسة الدولة الحديثة من ضرورة لتأسيس الشرعية السياسية وتعظيم القوة إلى هدف بحد ذاته. خلال القرن العشرين، أصبحت الدولة إلهاً مستقلاً بذاته.


    الدولة الحديثة هي المؤسسة الاجتماعية الأكثر تجريداً على الإطلاق في كل التاريخ الإنساني. ليس للدولة لون أو رائحة أو حيز زماني محدد. في بعض الأحيان، يمكن أن يلمس الإنسان مؤسسة الدولة، ويتحسس قوتها الباطشة أو يدها الرحيمة. في أغلب الأحيان، تتغلغل الدولة الزمان والمكان بدون أن نراها أو نشعر بوجودها، أو حتى يمكن الحديث إليها. وليس مثل فترات الأزمات الكبرى أن يعاد التوكيد على هذه الهيمنة وهذا الانتشار التجريدي غير المحدود. 


    يمكن للمجتمع، في الأزمنة العادية النسبية، أن ينظم قواه لمواجهة سعي الدولة المستمر لتعزيز وسائل القوة والسيطرة والتحكم، سواء بتشكيل جماعات الضغظ، أو الرقابة، أو المعارضة. في فترات الأزمات الكبرى، يسيطر الخوف من المجهول الداهم، تخفت معظم هذه الأصوات وتنزوي جماعاتها، ولا يبقى هناك سوى مؤسسة الدولة، معلنة انتصارها التاريخي على صانعها الأول وضامن وجودها.   

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    انتخابات فلسطينية: أية أولوية وطنية؟

    انتخابات فلسطينية: أية أولوية وطنية؟

    الأحد، 14 فبراير 2021 05:54 م بتوقيت غرينتش
    الاضطراب المحيط بقرار الانسحاب الأمريكي من سوريا

    الاضطراب المحيط بقرار الانسحاب الأمريكي من سوريا

    الأربعاء، 16 يناير 2019 03:40 م بتوقيت غرينتش
    خمسة عشر عاما على كارثة الحرب التي ولدت سلسلة من الكوارث

    خمسة عشر عاما على كارثة الحرب التي ولدت سلسلة من الكوارث

    الخميس، 05 أبريل 2018 12:39 م بتوقيت غرينتش
    ليست حربا باردة وبوتين حليف قتلة وليس صديقا للشعوب

    ليست حربا باردة وبوتين حليف قتلة وليس صديقا للشعوب

    الخميس، 22 مارس 2018 01:46 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • الليرة السورية تواصل الانهيار.. ما علاقة روسيا والصين؟

        الليرة السورية تواصل الانهيار.. ما علاقة روسيا والصين؟

        اقتصاد
      • هل ارتدت زوجة الأمير هاري مجوهرات هدية من ابن سلمان؟

        هل ارتدت زوجة الأمير هاري مجوهرات هدية من ابن سلمان؟

        صحافة
      • أقطاي عن تقرير خاشقجي: بايدن يبتز السعودية ولا يريد العدالة

        أقطاي عن تقرير خاشقجي: بايدن يبتز السعودية ولا يريد العدالة

        تركيا21
      • ماكرون يعترف بقتل فرنسا لزعيم وطني جزائري اتهم بالانتحار

        ماكرون يعترف بقتل فرنسا لزعيم وطني جزائري اتهم بالانتحار

        سياسة
      • الورفلي يظهر ببنغازي وهو يحطم مقر شركة سيارات (فيديو)

        الورفلي يظهر ببنغازي وهو يحطم مقر شركة سيارات (فيديو)

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      انتخابات فلسطينية: أية أولوية وطنية؟ انتخابات فلسطينية: أية أولوية وطنية؟

      مقالات

      انتخابات فلسطينية: أية أولوية وطنية؟

      لن تحقق الانتخابات التشريعية والرئاسية الموعودة إلا إعادة بناء السلطة، ومنحها شرعية تمثيلية إضافة لتستمر في القيام بدورها الذي أسست من أجله، والأدلة لا تحتاج انتظار ما بعد الانتخابات للتحقق منها

      المزيد
      حينما يتحدث المثقف البائس في القضايا الكبرى للأمم حينما يتحدث المثقف البائس في القضايا الكبرى للأمم

      مقالات

      حينما يتحدث المثقف البائس في القضايا الكبرى للأمم

      نشر مثقف سوري، يحسب على المعسكر العلماني –الليبرالي للمعارضة السورية وتصنيفات الساحة الثقافية العربية، مقالة، كرست للهجوم على الرئيس الراحل، د. محمد مرسي، ومحاولة تقويض ميراثه؛ وتحميله مسؤولية الانقلاب عليه

      المزيد
      الاضطراب المحيط بقرار الانسحاب الأمريكي من سوريا الاضطراب المحيط بقرار الانسحاب الأمريكي من سوريا

      مقالات

      الاضطراب المحيط بقرار الانسحاب الأمريكي من سوريا

      المتيقن، حتى إن لم تنفذ تركيا عمليتها، أن القوميين الأكراد السوريين، وخلفهم حزب العمال الكردستاني، خسروا الرهان على الأمريكيين ومعه مشروع الكيان الكردي في سوريا..

      المزيد
      من النهر إلى البحر من النهر إلى البحر

      مقالات

      من النهر إلى البحر

      فصلت قناة السي إن إن الإخبارية الأميركية أحد معلقيها البارزين، مارك لامونت هيل، بعد أقل من يوم واحد على إلقائه كلمة في مقر الأمم المتحدة، ضمن فعاليات يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني..

      المزيد
      نظام ما بعد الحرب الأولى وعواقبه ( 5-5 ) نظام ما بعد الحرب الأولى وعواقبه ( 5-5 )

      مقالات

      نظام ما بعد الحرب الأولى وعواقبه ( 5-5 )

      هذا هو الجزء الخامس والأخير من الملاحظات حول الحرب العالمية الأولى، وسيكرس للميراث ثقيل الوطأة الذي خلفته الحرب على صعيد بنية الدولة والنظام الإقليمي في المشرق.

      المزيد
      أساطير الحرب الأولى في المشرق وأهميتها (4-5) أساطير الحرب الأولى في المشرق وأهميتها (4-5)

      مقالات

      أساطير الحرب الأولى في المشرق وأهميتها (4-5)

      تعيد "عربي21" نشر خمس مقالات للباحث والمؤرخ العربي بشير نافع عن الحرب العالمية الأولى، بمناسبة مرور مئة عام على نهاية الحرب في نوفمبر 1918..

      المزيد
      أساطير الحرب الأولى في المشرق وأهميتها (3-5) أساطير الحرب الأولى في المشرق وأهميتها (3-5)

      مقالات

      أساطير الحرب الأولى في المشرق وأهميتها (3-5)

      تعيد "عربي21" نشر خمس مقالات للباحث والمؤرخ العربي بشير نافع عن الحرب العالمية الأولى، بمناسبة مرور مئة عام على نهاية الحرب في نوفمبر 1918

      المزيد
      أساطير الحرب الأولى في المشرق وأهميتها (2-5) أساطير الحرب الأولى في المشرق وأهميتها (2-5)

      مقالات

      أساطير الحرب الأولى في المشرق وأهميتها (2-5)

      للحروب أعباء ثقيلة الوطأة، ليس على المقاتلين وحسب، ولكن على الشعوب أيضاً. وعندما تكون الحرب بحجم الحرب العالمية الأولى، تصبح الأعباء أفدح وأثقل وطأة..

      المزيد
      المزيـد